مخاطر أدوية التنحيف: من الكآبة... إلى الموت
الحلّ في السلوك والغذاء والحركة


مع اقتراب فصل الصيف، يزداد الإقبال على شراء أدوية التنحيف، بينما تطارد الإعلانات المروّجة لها مختلف الشرائح من النساء والرجال. اليوم سنحاول ان نلقي الضوء عليها: أدوية التنحيف - آثارها الجانبيَّة الضّارة.

الكآبة، تزايد دقات القلب، لزاجة في الامعاء، إسهال وانتفاخ ، نشاف في الفم، قلق، الإصابة بأمراض خطرة في الكلية او المعدة والقلب، الشلل وآلام المفاصل، صعوبة في النوم والعصبية وآلام في الرأس والبطن وتقيّؤ وصولاً إلى السرطان والموت! هذا ما يجمع عليه معظم الاطباء والصيادلة إضافة إلى اختصاصيّي التغذية لدى الحديث عن أدوية التنحيف! فهل يستحق الهوس بالرشاقة هذه المخاطرة بالحياة؟

ثلاثة أنواع للمنحّفات

من الملاحظ أنَّ معظم الأدوية التنحيفية تعتمد على الأعشاب التي قد تذيب الدهون وتمنع امتصاصها وبعضها يزيد حرقها، لكن كلّها قد لا تكون مرتكزة على امور علمية، ولم تخضع لاختبارات كافية في معظم البلدان العربية التي تسوّق فيها. ويكاد يجمع جميع الاختصاصيين على ثلاثة أنوع من هذه الأدوية. فمنها ما يستهدف مادَّة "السيراتونين" في الخلايا الدماغية، والتي تسيطر على المزاج والشهية. أمَّا النوع الآخر، فيمنع امتصاص الدهون من المعدة من خلال أنزيم يحرق الدهون عند تناول وجبة مشبّعة منها. كما توجد أدوية تمنع امتصاص الأغذية عند تناولها، وتتكون عادة من الألياف الطبيعية ويتم تناولها قبل الأكل وعلى الرغم من أن هذه الألياف طبيعية إلا أن الإسراف في تناولها قد يؤدي إلى حدوث انتفاخ في المعدة كما يمكن أن يتسبب في بعض الأعراض، لأن الجسم يبذل مجهودًا كبيرًا في إفراز العصارات الهضمية، وفي النهاية لا يستفيد منها، ما قد يتسبب بنقص المعادن في الجسم مثل الحديد ما يؤدي إلى الأنيميا ونقص الكالسيوم. وفي هذا الإطار يمكن الإشارة الى وجود أدوية تتكون من هرمونات الغدة الدرقية لكن لا يجوز تناولها إلا بوصفة من الطبيب وفي حالة الضرورة فقط لأنها من الممكن ان تسبب خفقانا في القلب وتوتراً عصبياً.

الفعاليَّة

البرهان الأكبر على انَّ معظم الأدوية المنحّفة غير فعّالة هو ظهور كمّ هائل منها مع كلّ موسم جديد، لا تلبث ان تختفي لتظهر ادوية اخرى ضمن حملة التسويق، لانها تُجرَّب ولا تعطي نتيجة، وخصوصًا أنَّ التوقف عن استعمال الدواء القاطع للشهية قد يعيد الشخص وزنه الزائد اذا لم يتبع حمية صحيحة، وذلك لأن هذه الادوية تقطع الشهية بطريقة غير إرادية، وعند التوقف عن تناولها، تؤدي الى آثار عكسية وسلبية، لان الشهية في نهاية الامر مسألة صحيَّة، ولان لها علاقة بالكثير من الهرمونات. 

ويلاحظ الأخصائيون أن البعض لا يرغبون في فهم الآثار الجانبية لاستخدام بعض الأدوية أو إتباع حميات معينة على المدى البعيد، هذا لأنهم يهتمون بتحقيق رغبة الرشاقة الآنية فقط لا غير. فهذا الذي يسمّى بالريجيم الكيميائي وغيره من الحميات التي تستطيع أن تقفل شهية الشخص وتفقده العديد من الكيلوغرامات في أوقات بسيطة ضار جدًّا على المستوى البعيد ولن يجعل مستخدمها يهنأ برشاقته مستقبلاً نظرًا للعوارض المستقبلية التي ستضر بصحته. 


الأضرار
وفي التفاصيل أنَّ "أدوية فقدان الشهية من بين أدوية النحافة تكون آثارها الجانبية اكبر"، حيث انها تعمل على الجهاز العصبي ومن الممكن ان تؤدي، فضلا عن التوتر العصبي الشديد والاكتئاب، إلى الإصابة بأمراض خطيرة في الكلية او المعدة والقلب، لذلك ينصح باستخدامها تحت إشراف الطبيب. وان الكلية يمكن ان تتأثر بسبب أجسام كيتونية تنتج عن أكسدة الدهون بنسبة كبيرة في الدم نتيجة سرعة إذابة دهون الجسم بفعل هذه الأدوية وهذه الأجسام تعتبر سمومًا ضارة جدًا بالكليتين والقلب وجميع أجهزة الجسم. الأخطر من ذلك، أنَّ معظم الاطباء يؤيدون احتمال ان من يتناول هذه الادوية قد يصاب بالشلل او الموت وفي الحقيقة انها تتسبّب أحيانًا بالإصابة بالسرطان. ويؤكّد الأطباء أن معظم الأشخاص الذين يقبلون على شراء أدوية للتنحيف لا يعلمون مخاطرها الجانبيَّة. واذ تم تناولها من قبل الفتيات قبل الزواج فانها تساعد في تأخير الحمل لان بعض مركبات هذه الادوية تخل بوظيفة المبيضين، وفي بعض الحالات اذ يتم تناولها بكميات كبيرة وبشكل مستمر تحدث عقمًا. بالإضافة إلى أن كل الدراسات اثبتت ان نظام الحمية او الريجيم وادوية التنحيف تسبب اخلالاً في الحمل وقد تصل الى حدوث تشوهات في الطفل خصوصًا اذ استمرت الام بتناول هذه المادة بعد حدوث الحمل. ومن اضرارها كذلك وفق الدراسات انها تسبب سرطانات الثدي، والامراض النسائية والالتهابات خصوصًا ان بعض الخلطات تحتوي على مواد مسرطنة. 

الحلول
إلا أن لمشاكل تزايد معدلات السمنة المرتفعة التي تعاني منها شريحة واسعة من شعوب العالم العربي حلولاً وإن كانت بطيئة النتائج إلا أنها أكثر فاعلية على المدى الطويل وأكثر أماناً في الحفاظ على الصحة. وبالتالي فإن الشهية النشطة جدًا يمكن تخفيفها من خلال استعمال وتقطيع تناول الطعام الى عدة وجبات تتخللها "سناكات" خفيفة، وهي طريقة لقطع الشهية، وبالاجمال من لا يتناول طعام الفطور تكون شهيته خلال الليل نشطة، ومن هنا اهمية هذه الوجبة، وعادة ما يفتح الشهية هو اكل السكريات، وهو يدعو الى ان يضخ الجسم الانسولين، ما يؤدي الى فتح الشهية، وهكذا مع تخفيف السكر وعدم تناوله بمفرده، يخفف من الشهية، ولذلك نلجأ اكثر الى الخضار والأجبان والألبان، والمواد التي تحتوي على البروتينات، كي نسيطر على الشهية، بالإضافة إلى ضرورة أخذ الالياف طبيعيًا من الفواكه والخضار والحبوب وخلال فترات النهار، لذلك ننصح الذين يملكون شهية كبيرة ان يبدأوا بتناول السلطة، وبعدها الوجبة الغذائية. وعندما لا ينفع تقطيع الوجبات في خفض الشهية نقوم بالبحث عن خلل ما في هرمونات المريض، ومع طبيب الغدد والهرمونات يمكن التوصل الى علاج. كما يلاحظ أن تناول الطعام قبل النوم هو أهم اسباب السمنة، وأن سر النحافة يكمن في تناول الطعام مساءً وقد جرب الكثير وصفات خاصة للمساء فكانت النتيجة الأولى فقدان شحوم البطن والنوم بصحة جيدة ويضاف في هذا الإطار لا يهم كم وكيف تتناول الطعام خلال اليوم ولكن المهم أن يقفل الشخص فمه عن الطعام قبل النوم اقلها بست ساعات أو أن يقضي على جوعه بتناول وجبات خفيفة مشكّلة من الفواكه إذ أن هذا النوع من الريجيم يساعد في بقاء شباب الشخص وصحته لمدة طويلة، فعلى سبيل المثال فإن تناول الكمثري مثلاً يمنح المرأة خصرًا رائعًا والتفاح يجعل خدودها أكثر احمرارًا والموز يجعل الجسد صحيًّا ممتلئًا والطماطم يزيد من كمية الدم في الجسم.

كخلاصة، فإن اتباع نظام يقوم على "السلوك والغذاء والحركة" يحقق هدف خفض الوزن والوصول الى الرشاقة، مع ضرورة ان تتوفر الإرادة التامة للشخص والرغبة في اتباع نظام غذائي يقوم على تحديد الوجبات و الحفاظ على مواعيدها، كخطوة أولى . ثم بعد ذلك تأتي الخطوة الثانية وهي البرنامج الغذائي، الذي يسمح بتناول جميع الأطعمة، باستثناء ذات السعرات الحرارية العالية، بكميات بسيطة. مع التأكيد على ضرورة القيام بنشاط حركي مواز أيضًا لأنه ضروري جدا لنجاح أي ريجيم حتى ولو اقتصر الامر على المشي. 



السيبوترامين هو المركب الاساسي لمعظم ادوية التنحيف في لبنان و العالم:
منع تناول وتداول السيبوترامين المساعد على التنحيف في الأسواق الأوروبية والأمريكية!


السيبوترامين هو أحد أشهر الأدوية التي توزيع في أوروبا وأمريكا الشمالية للمساعدة على التنحيف وتخفيف الوزن وظهر سنة 1999/ للاستخدام الصيدلاني الشعبي وسمح بتوزيعه. وفي بداية 2010 منع من تناوله وتداوله في الأسواق الأوروبية لما له من خطورة على الصحة حيث ثبت تأثير السيبوترامين الضار على الجهاز الدموي والقلب والأوعية الدموية والسيبوترامين له تأثيراته الجانبية على الجهاز القلبي لذلك منع من تداوله للأشخاص البدناء، ويعمل السيبوترامين على تثبيط وكبح الشهية Appetite suppressant وبدأ استخدامه سنة 1999/ في الدول الأوروبية وهو يستعمل لعلاج تخفيف الوزن ويستعمل كذلك للأمراض التي يصاحبها ارتفاع وزيادة الوزن مثل النوع الثاني من ارتفاع سكر الدم أو ارتفاع الدهون في الدم والسيبوترامين له عدة أسماء مختلفة في الأسواق حيث يباع تحت اسم ريدوكتال Reductil وميريديا Meridia، يكتيفا Ectiva وسيبوترال Sibutral، وريدوكساد Reduxade وزيليوم Zelium، Slimax. 

وفي يوم 21 كانون الثاني 2010 فإن لجنة EMEA ولجنة المنتجات الطبية للاستعمال البشرية (CHMP) أوصت بمنع السيبوترامين وتداوله واستعماله في علاجات السمنة أو البدانة أو الأمراض المصاحبة للسمنة أو البدانة في جميع مناطق أوروبا. وهذا الاقتراح جاء بناء على الدراسات والمراجعات المصاحبة للسلامة والأمن على المرضى المستعملين دواء السيبوترامين لتخفيف الوزن وعلاج السمنة حيث وجد بدراسته على المرضى المستعملين للسيبوترامين أنه له ارتباط بالمشاكل التي تحدث للقلب والأوعية الدموية والجهاز الدموي مثل الجلطات الدموية ونوبات القلب المميتة واللجنة الصحية اقتنعوا أن الفوائد للسيبوترامين كعلاج للسمنة لا تساوي المشاكل الصحية التي يسببها السيبوترامين، أما في أمريكا الشمالية US فإن هيئة الغذاء الأمريكية “FDA” منعت من تناول السيبوترامين للأشخاص المرضى الذين يعانون من مشاكل في الجهاز القلبي والأوعية الدموية حيث يوزع في أمريكا وكندا تحت اسم ميريديا Meridia . 

والتوصية لتوقيف أخذ السيبوترامين كعلاج للسمنة جاءت من الدراسات التي بدأت في سنة 2002م على مرضى السمنة أو الذين يعانون من زيادة في الوزن وأجرت الدراسة ( SCOUT) على حوالي 10,000 مريض وخلصت الدراسة الى أن السيبوترامين يجب عدم استخدامه لعلاج مرضى السمنة أو لعلاج زيادة الوزن سواءً كان المرضى ممن يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية أو غيرهم أي الذين يعانون من السمنة فقط. وأن الشركة الصانعة لسيبوترامين Sibutramine وهي شركة أبوت (Abbott) قررت منع توزيع هذا الدواء لجميع دول أوروبا وبدأ مشروع التوقيف لسيبوترامين من قبل الشركة الصانعة في 21 كانون الثاني 2010. 

والآن ما هو القول الفصل في لبنان وما هي قرارات الوزارات المعنية والهيئات الحكومية، هل يمنع السيبوترامين Sibutramine كما منع في دول العالم أو هل يستمر بيعه فيكون الضحية المستهلك حيث يباع في الصيدليات تحت مسمى ريدوكتال Reductil، أو ميريديا Meredia. ويشاع استخدامه في الآونة الأخيرة والعجيب أنه يوجد منتجات عشبية كثيرة تباع في الأسواق المحلية على أنها أعشاب تخفف الوزن وتزيل زيادة الوزن وتساعد على النحافة ووجد أن الغالبية العظمى من هذه الأعشاب الطبيعية كما يحلو لمصنعيها ومورديها أن يسموها إلا أنها تحوي السيبوترامين المتواجد في الصيدليات وبتراكيز غير معروفة أو مجهولة ويضاف إليها السيبوترامين ولا يذكر ذلك في الوصفة أو العلبة ضمن المحتويات الداخلة في الكبسولات ولا يذكر التركيز كذلك. 


وقد أنتجت شركات خلطات الرجيم العشبية والتي عظم انتشارها وزاد تداولها في الآونة الأخيرة وأدخلت هذه الخلطات المزيفة والمسمومة الملايين من الدولارات على هذه الشركات والسؤال الذي يطرح نفسه من المسؤول عن إيقاف تداول هذه الخلطات المسمومة والخطيرة هل هذه الوزارات المعنية أو الجمهور من المواطنين ممن يدفعون الثمن الغالي لشراء هذه الخلطات ويراهنون على صحتهم مقابل أوهام وأحلام تنتهي بأمراض مزمنة يصعب علاجها مقابل حالة من يتعاطون مستحضرات وخلطات مغشوشة كتب على الورقة المرفقة أو العلبة مركبات غير صحيحة تماماً ولا تطابق المكونات الفعلية لهذه الكبسولات أو الحبوب ومن هذه الخلطات العشبية والتي تحوي السيبوترامين Sibutramine المنتجات التالية: 

- زين (سريع المفعول) كبسولات النحافة (قاطعة للشهية)
Zein (Quick Acting) Slimming capsule 
وتحتوي هذه الكبسولات الكريسوفانول وهي مادة عشبية مسببة للإسهال (وهي من مركبات الانتراكينون بالإضافة إلى احتوائها على السيبوترامين Sibutramine وهي ملوثة بالمعادن السامة.) 

- (ماغريم) أو كبسولات التنحيف Magrim Capsule 
وكما كتب على العلبة أعشاب منحفة وآمنة وصحية ليس لها تأثير جانبي ولا تسبب الإسهال وهي أعشاب معروفة من آلاف السنين من الخضراوات النباتية الفريدة وصنعت في (كيومنق- الصين)
وبتحليل هذه الكبسولات وجد أنها تحوي فقط مركب السيبوترامين 

- ماغريم دايت Magrim Diet 
وهي كما كتب على العلبة انها أعشاب 100% مائة بالمائة وكما كتب على العلبة أنها خلاصة النباتات وأنها آمنة وليست سامة وليس لها تأثيرات جانبية وصنعت في هونغ كونغ وهذا على العلبة الخارجية أما الكبسولات فقد غلفت بألمنيوم فويل وبتحليل هذه الكبسولات وجد أنها تحوي فقط السيبوترامين Sibutramine. 

- كبسولات النحافة Slimming Capsule 
وهي كما كتب على القارورة أنها مكملات غذائية وبتحليلها وجد أنها تحوي فقط مركب السيبوترامين مع أعشاب أخرى وقد تلوثت بالرصاص بنسبة عالية تصل 10.44 ppm(10.44 جزء من المليون) وكذلك ملوثة بالبكتيريا الضارة. 

- سيبوتريم – فارما (EVA Pharm) Sibotrim 15 mg 
وبتحليل هذه الكبسولة (حمراء - بيضاء) وجد أنها تحوي مركب السيبوترامين Sibutramine فقط. 

- سيفن سلم (Seven Slim) 
وكما هو من اسم هذه الكبسولة أنها سبعة أعشاب لتخفيف الوزن وهي من توريد أمانة كير Imported by Amana Care Inter وبتحليل هذه الكبسولة وجد أنه لا يوجد بها أي نوع من الأعشاب السبعة كما كتب على المغلف بل هي نوع واحد من الأدوية والذي لم يذكر اسمه مع المغلف أو العلبة أو الورقة المرفقة بل وجد السيبوترامين Sibutramine فقط. 

- روزيم Rozim 
وهي كبسولات بلون أبيض وكتب على العلبة أنها أعشاب طبيعية مائة بالمائة 100% وبتحليل هذه الأعشاب وجد أنها تحوي مركب السيبوترامين Sibutramie ومركب روزيم كتب عنه في المغلف أنها أعشاب طبيعية مائة بالمائة ولكن بالتحليل وجد أن المركب الأساسي في هذه الكبسولة Rozim هو السيبوترامين Sibutamine ووجد أن هذه الكبسولة ملوثة بتركيز عال من الرصاص. 

- زينيتات س، أ، ر، أي Zinatat S.A.R.I 
وهي كبسولات خضراء إنتاج زين وكتب عليها أنها قاطعة للشهية ومنحفة وهي طبيعية مائة بالمائة 100% وبتحليل هذه الأعشاب وجد أنها تحوي مركب السيبوترامين Sibutamine وهي تحوي على تركيز عال من الرصاص. 

- زين سريعة المفعول ومنحفة Zein Quick Acting Slimming Capsule 
وهي كبسولات صفراء ذهبية كل كبسولة كتب عليها Zein وهي كبسولات تحوي السيبوترامين Sibutamine بالرغم أنه كتب عليها أنها طبيعية مائة بالمائة ولم يكتب أنها تحوي مواد كيماوية وجد أنها ملوثة بالرصاص والزرنيخ وقد غلفت بتغليف ممتاز وجذاب. 

- سليماكس Slimax 
وهو عبارة عن السيبوترامين Sibutamine بتركيز 10 mg (10 ملجم) وكما كتب على العلبة أنها تحوي 30 كبسولة من إنتاج (Pharma) APEX، بالإضافة إلى مركبات Reductil أو Meridia فكل هذه الكبسولات والتي تحوي مواد عشبية طبيعية مائة بالمائة 100% كلها تحوي سيبوترامين بالإضافة إلى المنتجات الصيدلانية. 

فهل من مجيب لمنع تداول هذه المركبات في الأسواق المحلية أو في الصيدليات حماية لصحة المواطن وحماية لأموالهم لأن هذه الكبسولات الطبيعية مائة بالمائة 100% كما يحلو أن يطلق عليها أو يسميها من أنتجها وتباع بأسعار غالية جداً، وحيث أنه منع تداولها في دول العالم الأخرى مثل أوروبا لعامة الناس وأمريكا (لمرضى الجهاز الدموي والقلبي)، فلنمنع بيعها وتداولها!!