
حيث حلل باحثون أمريكيون بيانات أكثر من 470,000 رجل وامرأة في 10 بلدان أوروبية فوجدوا رابطا ضعيفا بين الكمية الغنية الثمارِ والخضارِ وتراجع خطرِ السرطان.
هذا ووجدت الدراسة تراجع الخطر بين المدمنين على الكحول الذين أَكلوا الكثير من الثمار والخضار، لكن فقط بالنسبة للأمراض السرطانية المرتبطة بالتدخين والكحول.
وبأن أي تأثير وقائيِ جاء من تناول الثمارِ والخضارِ يحتمل أن يكون في أحسن الأحوال، بسيطا. ظهرت الدراسة على نسخة الإنترنت من مجلّة معهد السرطان الوطنيِ يوم أمس 6 أبريل/نيسان الجاري.
من بين المشاركين في الدراسة، كتب الدّكتور باولو بوفيت، من كلية طب جبل سيناء في نيويورك، وزملائه، " يمكن للكمية الكبيرة من الثمارِ والخضارِ المصاحبة لتغيّر في أسلوب الحياة، مثل تناول كمية اقل من الكحول، والتوقف عن التدخين، وممارسة التمارين، أن تساهم في خفض خطر الاصابة بالسرطان".
الدراسة "أكدت بقوة" نتائج الدراسات الأخرى التي إستنتجت بأنّ الحمية الغنية بالثمارِ والخضارِ لَها ـاثير قليل أو لا تأثير على خطرِ السرطان، وفقا للمقالة الافتتاحية للدّكتور والتر سي. ويليت، من كلية طب هارفارد للصحة العامة.
هذا وإقترح ويليت ضرورة اجراء بحث مستقبليِ يركز على المنافعِ المحتملةَ لتناول بعض انواع الثمار والخضار في تقليل خطر الاصابة بالسرطانَ، وتأثيرها عند تناولها مبكرا في الحياة.
توصي منظمة الصحة العالمية بتناول خمسة حصص من الثمار والخضار يوميا لمنع السرطان والأمراض الأخرى.